المملكة العربية السعودية والمغرب لإنشاء صندوق استثماري مشترك لمساعدة الشركات

الرباط – عقد مجلس الأعمال المغربي السعودي اجتماعا عن بعد يوم الثلاثاء لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين دوائر الأعمال في المغرب والمملكة العربية السعودية.

وكانت جلسة العمل فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه رجال الأعمال من البلدين. وقد نتج عن ذلك إنشاء صندوق استثماري مشترك لصالح الشركات الصغيرة جدًا والصغيرة والمتوسطة ، مما يعكس الرغبة المشتركة في تكثيف التبادلات بين قطاعي النشاط السعودي والمغربي.

كما ناقش المشاركون عقد المنتدى المغربي السعودي السنوي الثاني للاستثمار.

وقال الرئيس المشارك للمجلس خالد بنجلون إن الاجتماع كان فرصة “لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية” بين السعودية والمغرب.

وأصدر الاجتماع عددا من التوصيات ، من بينها تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون الاقتصادي بين الرباط والرياض ، فضلا عن تسهيل إجراءات التصدير والاستيراد الإدارية للشركات من كلا البلدين.

كما ناقش المجلس إمكانية إنشاء لجنة مشتركة للنظر في التحديات التي لا تزال تعيق أنشطة الأعمال والاستثمار.

دعا بنجلون إلى إنشاء صندوق استثمار سعودي مغربي لدعم أعمال البلدان مالياً وتشجيع الشراكات بين الشركات.

وناقش المجلس إطلاق خط مارتين بين المغرب والسعودية لتنشيط التجارة وخاصة الصادرات المغربية الغذائية.

قال شكيب علج ، رئيس الاتحاد العام للمقاولات المغربية (CGEM) ، إن مجلس الأعمال المغربي السعودي هو أكثر المجالس نشاطا في المغرب. CGEM مستوى.

قال علج إن حجم التجارة بين المغرب والسعودية يبلغ حاليا 14.5 مليار درهم (1.65 مليار دولار) ، منها 1.6 مليار درهم فقط (181.8 مليون دولار). ) تخص الصادرات المغربية.

وقال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب إن نحو 250 شركة سعودية يوجد مقرها في المغرب بينما يوجد أقل من 20 شركة مغربية في السعودية.

وشدد علج على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

من جانبه أكد رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان عبدالعزيز العجلان على أهمية مجلس الأعمال المغربي السعودي في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الرباط والرياض.

وقال إن الاجتماع كان فرصة لاستكشاف سبل تعزيز التجارة بين البلدين.

You May Also Like

About the Author: Fajar Fahima

"هواة الإنترنت المتواضعين بشكل يثير الغضب. مثيري الشغب فخور. عاشق الويب. رجل أعمال. محامي الموسيقى الحائز على جوائز."

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *